الاستثمار في السلع يُعتبر من الخيارات الاستراتيجية الناجحة خلال فترات التضخم المرتفعة. السلع تشمل مجموعة واسعة من السلع الأساسية مثل النفط، الذهب، المعادن الثمينة، الحبوب، والغاز الطبيعي، وتعتبر السلع أحد الأصول التي يمكن أن تحمي الاستثمارات من تأثيرات التضخم.
ينتهي بهذا مقالنا حول أفضل استثمار وقت التضخم للحفاظ على قيمة رأس المال وتجنب خسارتها، حيث ينصح باستثمار الأموال بدلًا من ادخارها سائلة للحفاظ عليها ومحاولة تحقيق مكسب أكبر بالاستثمار.
تقييم شركات التداول مقالات تداول خدمات التداول خدمات موقع ضمان شركات التداول النصابة
أفضل استثمار وقت التضخم من أكثر ما يشغل بال الكثيرين الآن لرغبتهم في الحفاظ على أموالهم دون انخفاض قيمتها في ظل التضخم الذي تعاني منه أغلب دول العالم بالفترة الأخيرة، وقد أشار خبراء المال إلى أكثر من خيار مضمون للاستثمار بتلك الفترة للحفاظ على رأس المال دون مخاطرة كبيرة.
يعكس الاستثمار رغبة المستثمرين في الحفاظ على قيمة مدخراتهم في ظل ارتفاع الأسعار، بدلًا من إنفاق الأموال بشكل غير منتج على سلع استهلاكية، يمكن للمستثمرين تحقيق مكاسب مناسبة عبر الاستثمار الذكي.
لا ينصح بالاعتماد على استثمار واحد فقط، بل ينبغي توزيع الاستثمارات على مختلف الشركات والقطاعات لضمان التوازن والحد من المخاطر.
بعبارة أخرى، كلما ارتفعت الأسعار، تقل قيمة العملة لأنك تحتاج إلى مبلغ أكبر للحصول على نفس المنتجات والخدمات.
لحسن الحظ، هناك ما يمكن القيام به الإمارات لمنع الأموال والمحافظ الاستثمارية من التآكل بسبب التضخم.
الأصول الملموسة مثل العقارات والمعادن النفيسة غالبًا ما تحتفظ بقيمتها خلال فترات التضخم.
هناك بعض التجارب العملية التي تشير إلى أن النفط والمعادن النفيسة مثل الذهب والفضة والبلاتين والكثير من المعادن الأخرى، بمثابة طوق نجاة في فترات التضخم، على الرغم من أنها لا تدر أرباح كثيرة مثل الأسهم، إلا أن كثيراً من الأشخاص يلجأون إليها، فعلى مدار سنوات أثبتت تلك المعادن صلابة كبيرة في فترات التضخم.
لطالما دافع بافيت عن امتلاك الشركات التي تحقق عوائد عالية على رأس المال المستثمر. خلال الأوقات التضخمية، ستلاحظ أن الشركات نور الإمارات ذات الاحتياجات الرأسمالية المنخفضة والتي تقدر على الحفاظ على أرباحها تكون أفضل حالًا من تلك التي يتعين عليها استثمار المزيد من الأموال بأسعار أعلى من أي وقت مضى لمجرد الحفاظ على مركزها.
توجد علاقة وطيدة بين أسعار الفائدة في البنوك والتضخم في الاقتصاد، فكلما كان سعر الفائدة أقل تحفز الأشخاص للاقتراض من البنوك، لكن إذا حدث تضخم فإنه يرفع سعر الفائدة في البنوك فيتجه الأشخاص بالتبعية إلى الاحتفاظ بالأموال في المصارف بدلاً من الاقتراض.
ما يطرح في الموقع من آراء وتحليلات وتوصيات ومحتويات هو من باب المعلومات العامة، ولا ينبغي أن تتخذ قرارات استثمارية بالبيع أو الشراء بناء عليها.
الشركات الكبرى: الشركات التي تتمتع بقدرة على رفع أسعار منتجاتها دون خسارة العملاء قادرة على حماية هوامش أرباحها خلال فترات التضخم.